دراسة صادرة عن مركز الجزيرة للدراسات مؤلفة من 19 صفحة تتناول العلاقة وجدليتها بين الإعلام الحديث والمتغيرات التي تلوح في أفق المجتمعات العربية، تهدف الى تبيان مساهمة  تكنولوجيا الاتصال في عملية التغيير السياسي بما يرسخ الحريات العامة ويؤسس لحداثة ثقافية-اجتماعية.
تكمن أهمية هذا البحث في وضع تصور عام عن مدى استخدام السياسيين العرب لمواقع التواصل الاجتماعي ليس بهدف الإحصاء الكمي بقدر ما يهدف إلى وضع مقاربات مفاهيمية تتعلق بالفضاء العام، لأننا في مرحلة انتقال بين ثقافة المطبوع والثقافة الرقمية. وهذه الدراسة تفيد في التوصل إلى منهج يتيح فهم سلوكيات الأفراد في المرحلة الانتقالية الحالية.

فهرس الدراسة:
1- الإطار المنهجي للدراسة 
2- بيئة اتصالية جديدة ومجال شبكي تشاركي
3- السياسة والنشر الرقمي وشبكات التواصل
4- سياقات بروز الفعل السياسي الرقمي في المجال العربي 
5- التسويق السياسي: كسر الأحادية 
6- خاتمة 
بالأضافة الى:
- جدول  يبيِّن عدد الحسابات التي يتابعها الفاعلون السياسيون في الدول العربية ومجموع المتابِعين لهم وعدد التغريدات 
- رسم بياني يبرز توزيع نسب الحسابات التي يتابِعها الفاعلون السياسيون في الدول العربية 
- رسم بياني يوضح توزيع نسب المتابِعين للفاعلين السياسيين في الدول العربية 
- رسم بياني يبين توزيع نسب تغريدات الفاعلين السياسيين في الدول العربية

وتوصلت الدراسة الى مجموعة استنتاجات أبرزها:
-1 أربعة أصناف من المواطنين الافتراضيين الذين يتفاعلون مع الشخصيات العامة التي تنشر تغريدات: المواطن العادي المقتنع مسبقًا، والمواطن الذي نحاول أن نؤثر فيه، والمواطن الناشط، والمواطن المراقب. هذا التصنيف يساعد السياسيين في كيفية توجيه الخطاب إلى الجمهور بشكل أفضل.
2- أسهمت تكنولوجيا التواصل، في إسباغ دينامية جديدة على النشاط السياسي

الأفكار والمصطلحات لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

تجدونها ضمن pdf التالي: