»

الدبلوماسية العامة الرقمية..قوة ناعمة جديدة

18 تشرين ثاني 2019
الدبلوماسية العامة الرقمية..قوة ناعمة جديدة
الدبلوماسية العامة الرقمية..قوة ناعمة جديدة

ورقة بحثية مقدمة عام 2017 من طيايبة ساعد، جامعة محمد بوضياف-المسيلة، تبحث في الدبلوماسية العامة الرقمية باعتبارها من أهم مقومات وأدوات القوة الناعمة خلال العصر الرقمي، انطلاقًا من مفهوم الدبلوماسية العامة والتطور النظري لهذا المفهوم من خلال الطرح الدي قدمه جوزيف ناي، وصولًا إلى تعاظم أهمية وزيادة دور الدبلوماسية العامة في عصر المعلومات المعولمة، من خلال أساليب جديدة تعتمد على ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الاتصال ونقل المعلومات.
وقد توصلت الدراسة إلى أن للدبلوماسية العامة أهمية بالغة في السياسة الخارجية للدول خاصة بعدما تزايدت أهمية وسائل الإعلام والإتصال، بعد التطور الهائل في وسائله وأنظمته خاصة في عصر الثورة الرقمية.. وهذا ما يجعل للدبلوماسية العامة مكانة مهمة في الاستراتيجية الأميركية مستقبلًا لأن الدبلوماسية العامة تعتمد على وسائل الإعلام والاتصال المتطورة.
كما توصلت إلى أن تكاليف الدبلوماسية العامة والقوة الناعمة أقل بكثير مقارنة باستخدام القوة الصلبة في تنفيذ الاستراتيجية الأميركية، إضافة إلى عدم قبول الشعوب بالتدخل العسكري، وهو ما سيجعل من الدبلوماسية العامة وما تحققه من اختراق ثقافي البديل الأمثل عن التدخل العسكري المباشر لتحقيق المصالح والأهداف الاستراتيجية.
وتوصلت إلى أنه بسبب تطور وسائل الإعلام والإتصال أصبحت الشعوب تطلع على كل ما يهمها من خطط أو قرارات موجهة نحو دولهم، وأن للرأي العام (المحلي والعالمي) دور بالغ الأهمية يؤخذ بعين الاعتبار يحتّم على الدول الاعتماد أكثر على القوة الناعمة ووسائل الدبلوماسية العامة.

تجدون الدراسة، ضمن الpdf التالي: