يطرح تعدد الهويات وتنوُّعها على الأرض السورية تشابكاً بين الجغرافيا والتاريخ والأيديولوجيا؛ فمن جهة، لا يمكن تجاهل أن البنية تخلق الأسطورة؛ أي أن قيام كيان معيَّن يخلق قوى تتلاءم معه ولها مصالح ناشئة في الكيان ويخلق تأقلماً أيديولوجياً عند الناس، حيث كان لهذه السيرورة دور بارز في أطوار تبلور «أيديولوجيا» الوطنية السورية. بالتأكيد، هذا يخالف ما يقوله الشموليون، سواء الإسلاميون أو القوميون العرب، الذين يرون أن الكيان أو البنية صنيعة الأسطورة، أي أن الأيديولوجيا هي التي تخلق الكيان.

تتناول هذه الدراسة العناوين التالية:
أولاً: مورفولوجيا المجتمع السوري
ثانياً: اندماج الأكراد السوريين بين الممانعة الصامتة والعلنية
ثالثاً: سياسات الهوية والاندماج الاجتماعي في ظل دولة البعث
رابعاً: تداعيات أزمة 2011 على تفكيك الأكراد السياسي وإعادة تكوينه
خامساً: الفدرالية وإزالة الغموض عن الجغرافيا السياسية شمال سورية

تجدون الدراسة في الpdf التالي:


مع التركيز على أن المركز لا يتبنى المصطلحات الواردة في الدراسة