»

أهم النشاطات الثقافية والسياسية والاجتماعية لزيارة الأربعين 2018

01 تشرين ثاني 2018
 أهم النشاطات الثقافية والسياسية والاجتماعية لزيارة الأربعين 2018
أهم النشاطات الثقافية والسياسية والاجتماعية لزيارة الأربعين 2018

الحشد الشعبي

أصدر قسم التوعية السياسية في الحشد الشعبي دراسة مختصرة حول أهم النشاطات الثقافية والسياسية والإجتماعية لزيارة الأربعين عام 2018 نرسلها لكم للإستفادة منها كما يلزم

شهدت زيارة الأربعين لهذا العام حضور متميز من داخل و خارج العراق، وتحولت مسيرة الأربعين الى ظاهرة اجتماعية دولية جذبت العديد من المراقبين الدوليين و مراكز الدراسات العالمية ولعل اهم ما يميز زيارة الأربعين لهذا العام هو كالتالي

النشاط الثقافي

 تطور النشاط الثقافي للمواكب الحسينية الهادفة مستفيدة من الحضور المليوني للزيارة واهم ما ميز هذا النشاط هو:

1: ظهور برامج للأطفال الوافدين للزيارة ومن أهمها تنظيم برامج للرسم و قراءة القرآن و التدريب على التكافل الاجتماعي

2: ظاهرة مبايعة الأمام المهدي على الحق، حيث أنشأت مقرات خاصة يقف بها الموالي الحسيني باتجاه القبلة يعاهد الأمام المهدي على الوقوف مع الحق ضد الباطل والاستكبار العالمي ، ويردد مقولة ( أتعهد امام الأمام المهدي ( عج) بان اقف مع الحق ضد الباطل)ز

3: تم نصب مواكب قرآنية للحشد من قبل قسم القرآن الكريم التابع لمديرية التوجيه العقائدي وذلك لتعليم  الوافدين على أصول القراءة الصحيحة  لسورة الفاتحة وذلك لأهميتها الجوهرية في فريضة الصلاة  ، إضافة إلى إقامة جلسات قرآنية خاصة .

4: توزيع كتب مجانية عن ثقافة المقاومة واهمية معرفة خريطة الصراع في المنطقة.

5: أنشأت مقرات ثقافية للتشجيع على مطالعة الكتب، وتم توزيع جوائز على شكل كتب مجانية لكل من يتمكن من قراءة الكتاب لمدة 10 دقائق .

 

النشاط السياسي

تميزت زيارة الأربعين لهذا العام بنشاطات سياسية تختلف عن الأعوام السابقة منها :

أولا: ترسيخ أهمية المسجد الأقصى لدى الثقافة الجماهيرية ، ولذا انتشر شعار ( طريق القدس يمر عبر كربلاء) أو ( يا قدس انا قادمون ) أو ( الوضوء في الفرات ، الصلاة في القدس ) .

ثانيا : انتشار ثقافة الوعي السياسي في مواجهة الكيان الصهيوني باعتباره عدو خطير يهدد الأمة بالفتن والتقسيم و الحروب الأهلية والطائفية ، ولهذا ظهرت رسوم لأعلام إسرائيلية  على الأرض ، لتداس  من أقدام الزائرين .

ثالثا: المناداة بشعارات ثورية وسياسية ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة ، فقد ردد الأخوة المقاومين اللبنانيين شعارات في مواكبهم الحسينية ( الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل) ، و اخذ هذا الشعار  مداه أمام بقية  زوار الأمام الحسين(عليه السلام).

رابعا: تفاعل جماهيري مع مظلومية اليمن ، حيث لوحظ حضور للوافدين أمام مقرات شباب أنصار الله في طرق المؤدية لكربلاء  والتفاعل معهم  والتأكيد على دعم  شعب اليمن في مظلوميته  ، واستنكار جرائم العدوان السعودي الأمريكي ضد أبرياء اليمن .

خامسا: بروز ظاهرة تسمية المواكب الحسينية بأسماء شهداء الحشد الشعبي بعد ما كانت مقتصرة على شهداء معركة الطف.

سادسا: الحضور المتميز للحشد الشعبي في زيارة الأربعين وتقديم الخدمات الطبية و النقل والحضور الثقافي والأمني لزوار زيارة الأربعين.

 

النشاط الاجتماعي

الحضور الاجتماعي لا يقل تميزا على الحضور السياسي والثقافي في زيارة الأربعين وقد تميز بالأمور التالية :

1: تنظيم الخدمات بشكل جيد لدى المواكب الحسينية التي تقدم الخدمة على الوافدين ، ولوحظ الاهتمام بالنظافة وهذا ما اتضح جليا في المرافق الصحية العامة  ، وكذلك  تنظيم عملية تقديم الأكل والمشروبات .

2: تعليم الأطفال على خدمة العطاء الحسيني، ولذا تجد العديد منهم  يقفون أمام العجلات لإجبار راكبيها  على تناول الأطعمة  و المشروبات أو تقديم أي خدمة يحتاجوها .

3: تطور في شكل المواكب الحسينية بعد ما كانت مقتصرة على الأكل والخدمات ، فقد شوهد مواكب تعتني بإصلاح عجلات الأطفال وكبار السن ، أو مواكب لتقديم خدمة الاتصال الهاتفي  .

4: انتشار فرق الشباب المتطوعة   للقيام بأعمال  تنظيف المخلفات  في مدينة كربلاء و الطرق المؤدية إليها.

5: قيام  العديد من الأهالي بعملية نقل الزائرين وتوفير الأمن أيضا  لطرق الزائرين.

6: انتشار مواكب الخدمة الحسينية الإيرانية والخليجية والباكستانية  لتقديم خدمة الطعام والسكن والعلاج الطبي لكافة الزائرين.

في الختام ولله الحمد أن زيارة الأربعين أصبحت ظاهرة تربوية لها ثمارها الاجتماعية والثقافية والسياسية على المجتمع العراقي ومجتمعات المنطقة ، و بدأت   عملية تبلور  الشعارات الإصلاحية للأمام  الحسين من أجل صنع  أمة حسينية جديدة تكون مؤهلة لقيادة المجتمعات وتملئ الأرض فيها قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .