»

المؤشر العربي 2017/2018

12 حزيران 2018
المؤشر العربي 2017/2018
المؤشر العربي 2017/2018

حصل مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير U-Feed على نسخة من "المؤشر العربي 2017-2018” والتي أنتجها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أجراها على عيّنة واسعة في عدد من البلدان العربية، هادفًا للوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو مجموعة من المواضيع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، بما في ذلك اتجاهان الرأي العام نحو قضايا "الديموقراطية وقيم المواطنة والمساواة والمشاركة المدنية والسياسية"، وتقييم المواطنين لبلدانهم وللمؤسسات الرسمية الرئيسة فيها، ونظرتهم للمحيط العربي وللصراع العربي-الإسرائيلي. يضع مركز U-Feed هذه الدراسة بين أيديكم للإطلاع والإستفادة كما يلزم، ويدعوكم لقراءتها بطريقة نقدية والتدقيق بالمصطلحات والنتائج وخلفياتها وطريقة توظيفها قبل الإستفادة منها. ©مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير U-Feed

 

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة اليوم عن نتائج المؤشر العربي 2017/ 2018 الذي نفّذه في 11 بلدًا عربيًا، هي: موريتانيا، والمغرب، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت.

وشمل الاستطلاع 18830 مستجيبًا ومستجيبة أُجريت معهم مقابلات شخصية وجاهية ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، بهامش خطأ يراوح بين 2 و3%. وقد نُفِّذ هذا الاستطلاع الميداني بين كانون الأول/ ديسمبر 2017 ونيسان/ أبريل 2018. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاستطلاع في نسخته السادسة هو أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربية؛ سواء كان ذلك من خلال حجم العينة أو عدد البلدان التي يغطيها أو محاوره. وقد شارك في تنفيذه 865 باحثًا وباحثة، واستغرق التنفيذ نحو 45 ألف ساعة، وقطع الباحثون الميدانيون أكثر من 700 ألف كيلومتر من أجل الوصول إلى المناطق التي ظهرت في العينة في أرجاء الوطن العربي. ومن المعروف أن استمرار تنفيذ هذا الاستطلاع الضخم إضافة إلى تعدد موضوعاته جعل بياناته مصدرًا مهمًا للمؤسسات البحثية العربية والدولية وللأكاديميين والخبراء.

المؤشر العربي هو استطلاعٌ دوري ينفّذه المركز العربي في البلدان العربية؛ بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو مجموعة من الموضوعات: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، بما في ذلك اتجاهات الرأي العامّ نحو قضايا الديمقراطية، والمشاركة السياسية. ويتضمن المؤشر تقييم سياسات قوى دولية وإقليمية نحو المنطقة العربية.

لقد أظهرت النتائج أن الرأي العام شبه مُجمع على تأييد الديمقراطية؛ إذ عبّر 74% من المستجيبين عن تأييدهم النظامَ الديمقراطي، مقابل 17% عارضوه.

مؤيّدو مقولة "إنّ النظام الديمقراطي وإنْ كانت له مشكلاته، هو أفضل من غيره من الأنظمة"، ومعارضوها
في استطلاع 2017/ 2018، مقارنة باستطلاعات 2016 و2015 و2014، و2012/ 2013 و2011

وأفاد 76% من المستجيبين أنّ النظام الديمقراطي التعددي ملائم ليطبَّق في بلدانهم، في حين توافَق ما بين 61% و75% على أنّ أنظمة مثل النظام السلطوي، أو حكم الأحزاب الإسلامية فقط، أو النظام القائم على الشريعة من دون انتخابات وأحزاب، ونظام مقتصر على الأحزاب غير الدينية، هي أنظمةٌ غير ملائمة لتطبَّق في بلدانهم. إن مقارنة نتائج هذا الاستطلاع بالاستطلاعات السابقة، يظهر أن انحياز الرأي العام للديمقراطية لا يزال ثابتًا ويميل إلى الارتفاع.

اتجاهات الرأي العامّ نحو مدى ملاءمة مجموعةٍ من الأنظمة السياسية لأنْ تكون أنظمةَ حكمٍ لبلدانهم

وقد قابل توافق الرأي العام لتأييد الديمقراطية، تقييمٌ سلبي لواقع الديمقراطية ومستواها في البلدان العربية؛ إذ قيّم المستجيبون مستوى الديمقراطية بـ 5.5 درجات من أصل 10 درجات. أي أن الديمقراطية حسب وجهة نظرهم لا تزال في منتصف الطريق.

إن تقييم مستوى الديمقراطية من خلال تقييم المواطنين لقدرتهم على انتقاد حكومات بلدانهم على مقياس من 1 إلى 10 درجات أظهر أن قدرتهم على انتقاد حكوماتهم محدودة؛ إذ إنهم منحوها 5.6 درجات من أصل 10 درجات. وحصلت لبنان وتونس على أفضل الدرجات في حين حصلت السودان والسعودية على أقل درجات التقييم.

تقييم مستوى الديمقراطية في البلدان المستطلعة في استطلاع 2017/ 2018 مقارنةً باستطلاعات 2016 و2015، و2014، و2012/ 2013، و2011 (وسط حسابي)

على فرض وجود مقياس رقمي من 1 إلى 10، بحيث يعني 1 عدم القدرة على انتقاد الحكومة ويعني الرقم 10 القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة، ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟

إن الكتلة الأكبر من المستجيبين تنظر بإيجابية نحو الثورات العربية وحركة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية في عام 2011، وأظهرت مواقف الرأي العام أن هذه الثورات والاحتجاجات الشعبية كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري. في حين عبّر 3% من المستجيبين عن أسباب تنطلق من موقفٍ معادٍ للثورات على اعتبار أن ما جرى في عام 2011 مؤامرة.

أظهرت النتائج أن الرأي العام العربي منقسم حول واقع الثورات العربية ومستقبلها، فقد رأى 45% أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثرٍ، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 34% يرون أنّ الربيع العربي قد انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم.

بالعودة إلى عام 2011، شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس للشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات، ما هو تقييمك لذلك؟

 

 

 

 

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة اليوم عن نتائج المؤشر العربي 2017/ 2018 الذي نفّذه في 11 بلدًا عربيًا، هي: موريتانيا، والمغرب، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت.

وشمل الاستطلاع 18830 مستجيبًا ومستجيبة أُجريت معهم مقابلات شخصية وجاهية ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، بهامش خطأ يراوح بين 2 و3%. وقد نُفِّذ هذا الاستطلاع الميداني بين كانون الأول/ ديسمبر 2017 ونيسان/ أبريل 2018. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاستطلاع في نسخته السادسة هو أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربية؛ سواء كان ذلك من خلال حجم العينة أو عدد البلدان التي يغطيها أو محاوره. وقد شارك في تنفيذه 865 باحثًا وباحثة، واستغرق التنفيذ نحو 45 ألف ساعة، وقطع الباحثون الميدانيون أكثر من 700 ألف كيلومتر من أجل الوصول إلى المناطق التي ظهرت في العينة في أرجاء الوطن العربي. ومن المعروف أن استمرار تنفيذ هذا الاستطلاع الضخم إضافة إلى تعدد موضوعاته جعل بياناته مصدرًا مهمًا للمؤسسات البحثية العربية والدولية وللأكاديميين والخبراء.

المؤشر العربي هو استطلاعٌ دوري ينفّذه المركز العربي في البلدان العربية؛ بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو مجموعة من الموضوعات: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، بما في ذلك اتجاهات الرأي العامّ نحو قضايا الديمقراطية، والمشاركة السياسية. ويتضمن المؤشر تقييم سياسات قوى دولية وإقليمية نحو المنطقة العربية.

لقد أظهرت النتائج أن الرأي العام شبه مُجمع على تأييد الديمقراطية؛ إذ عبّر 74% من المستجيبين عن تأييدهم النظامَ الديمقراطي، مقابل 17% عارضوه.

مؤيّدو مقولة "إنّ النظام الديمقراطي وإنْ كانت له مشكلاته، هو أفضل من غيره من الأنظمة"، ومعارضوها
في استطلاع 2017/ 2018، مقارنة باستطلاعات 2016 و2015 و2014، و2012/ 2013 و2011

وأفاد 76% من المستجيبين أنّ النظام الديمقراطي التعددي ملائم ليطبَّق في بلدانهم، في حين توافَق ما بين 61% و75% على أنّ أنظمة مثل النظام السلطوي، أو حكم الأحزاب الإسلامية فقط، أو النظام القائم على الشريعة من دون انتخابات وأحزاب، ونظام مقتصر على الأحزاب غير الدينية، هي أنظمةٌ غير ملائمة لتطبَّق في بلدانهم. إن مقارنة نتائج هذا الاستطلاع بالاستطلاعات السابقة، يظهر أن انحياز الرأي العام للديمقراطية لا يزال ثابتًا ويميل إلى الارتفاع.

اتجاهات الرأي العامّ نحو مدى ملاءمة مجموعةٍ من الأنظمة السياسية لأنْ تكون أنظمةَ حكمٍ لبلدانهم

وقد قابل توافق الرأي العام لتأييد الديمقراطية، تقييمٌ سلبي لواقع الديمقراطية ومستواها في البلدان العربية؛ إذ قيّم المستجيبون مستوى الديمقراطية بـ 5.5 درجات من أصل 10 درجات. أي أن الديمقراطية حسب وجهة نظرهم لا تزال في منتصف الطريق.

إن تقييم مستوى الديمقراطية من خلال تقييم المواطنين لقدرتهم على انتقاد حكومات بلدانهم على مقياس من 1 إلى 10 درجات أظهر أن قدرتهم على انتقاد حكوماتهم محدودة؛ إذ إنهم منحوها 5.6 درجات من أصل 10 درجات. وحصلت لبنان وتونس على أفضل الدرجات في حين حصلت السودان والسعودية على أقل درجات التقييم.

تقييم مستوى الديمقراطية في البلدان المستطلعة في استطلاع 2017/ 2018 مقارنةً باستطلاعات 2016 و2015، و2014، و2012/ 2013، و2011 (وسط حسابي)

على فرض وجود مقياس رقمي من 1 إلى 10، بحيث يعني 1 عدم القدرة على انتقاد الحكومة ويعني الرقم 10 القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة، ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟

إن الكتلة الأكبر من المستجيبين تنظر بإيجابية نحو الثورات العربية وحركة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية في عام 2011، وأظهرت مواقف الرأي العام أن هذه الثورات والاحتجاجات الشعبية كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري. في حين عبّر 3% من المستجيبين عن أسباب تنطلق من موقفٍ معادٍ للثورات على اعتبار أن ما جرى في عام 2011 مؤامرة.

أظهرت النتائج أن الرأي العام العربي منقسم حول واقع الثورات العربية ومستقبلها، فقد رأى 45% أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثرٍ، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 34% يرون أنّ الربيع العربي قد انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم.

بالعودة إلى عام 2011، شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس للشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات، ما هو تقييمك لذلك؟

مرفق PDF للإطلاع على الدراسة كاملة