»

الاستخبارات الإسرائيلية تخصص موارد للعمل في سيناء

05 آذار 2018
الاستخبارات الإسرائيلية تخصص موارد للعمل في سيناء
الاستخبارات الإسرائيلية تخصص موارد للعمل في سيناء

اصدر مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية دراسة مترجمة عنوانها "الاستخبارات الإسرائيلية تخصص موارد للعمل في سيناء" أرتأى المركز نشرها للإطلاع والإستفادة كما يلزم علماً أن المركز لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة في الدراسة وكذلك المصطلحات المستخدمة فيها.

في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية يتابعون عن كثب كل ما يحدث في سيناء. خلال الأشهر الماضية ازدادت حصة الاستثمار في وحدات جمع المعلومات المخصصة للتعامل مع نشاطات الإرهاب على الحدود الغربية لإسرائيل، في ظل عودة نشطاء "داعش" للمنطقة في أعقاب هزيمتهم في سوريا.

ضابط رفيع المستوى في إحدى وحدات الاستخبارات قال "نحن نركز الجهود في ظل انهيار "داعش" في سوريا، وانتقال النشطاء من هناك إلى سيناء".

الإجراءات الأخيرة التي قامت بها شعبة الاستخبارات في سيناء تنضم للموارد الكثيرة التي تم استثمارها على الحدود الغربية فيما يتعلق بما يحدث بسيناء. وحسب التقدير السنوي للاستخبارات، فإن المُصمم المركزي في الشرق الأوسط هو اليوم الذي يلي الحرب في سوريا، في الأسابيع الماضية، رجحت كفة الأسد والقوات التي تعمل معه، الروس والخط الراديكالي لحزب الله وإيران.

"داعش" هُزمت تمامًا، والنظام السوري - بمساعدة حلفائه - نجح بإعادة أجزاء كبيرة من الدولة لسيطرته، أكثر من 90% من المناطق التي تم احتلالها من قبل رجال الدولة الاسلامية.

في حين تراجعت قوة التنظيم بشكل كبير على أراضي العراق وسوريا، بدأ أفراد التنظيم بالانسحاب؛ بعضهم عادوا لبلدانهم الأصلية في أوروبا، وهناك قلق من أنهم قد يحاولون تنفيذ عمليات إرهابية، وآخرون لم يتخلوا عن فكرة "محاربة الكفار"، إذ حملوا معهم مبادئ "داعش" لمناطق أخرى منها سيناء، الفلبين وأفغانستان.

هزيمة "داعش" في سوريا جاءت بعد أشهر طويلة من فشل الخط الراديكالي في نشاطاته ضده وتكبده خسائر هائلة، وفقط دخول روسيا للساحة هو ما غيّر الصورة. نظام بوتين أخذ على عاتقه هذه المهمة، وبدأ بالعمل بتشغيل قواته بذكاء، ممّا أدى لإعادة أجزاء كبيرة في الدولة لسيطرة الأسد. قوة الرئيس السوري تعززت أيضًا بفضل التعاون مع تركيا، الأردن والولايات المتحدة.

رغم كل ذلك، إلا أن الطريق لنهاية المعركة ما زالت بعيدة، حيث أنه يتوقع حدوث خلاف بين الروس والإيرانيين حول المكاسب في الدولة، والتي يرون أنها حقهم مقابل المساعدة التي قدموها للسوريين.

في إسرائيل يقدرون بأنه بعد سبع سنوات من القتال (منذ ابريل 2011) فإن الضرر في سوريا هائل، والأمر يتطلب سنوات طويلة لإعادة إعمار الدولة وقوة الأسد.

في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية يتابعون عن كثب كل ما يحدث في سيناء. خلال الأشهر الماضية ازدادت حصة الاستثمار في وحدات جمع المعلومات المخصصة للتعامل مع نشاطات الإرهاب على الحدود الغربية لإسرائيل، في ظل عودة نشطاء "داعش" للمنطقة في أعقاب هزيمتهم في سوريا.

ضابط رفيع المستوى في إحدى وحدات الاستخبارات قال "نحن نركز الجهود في ظل انهيار "داعش" في سوريا، وانتقال النشطاء من هناك إلى سيناء".

الإجراءات الأخيرة التي قامت بها شعبة الاستخبارات في سيناء تنضم للموارد الكثيرة التي تم استثمارها على الحدود الغربية فيما يتعلق بما يحدث بسيناء. وحسب التقدير السنوي للاستخبارات، فإن المُصمم المركزي في الشرق الأوسط هو اليوم الذي يلي الحرب في سوريا، في الأسابيع الماضية، رجحت كفة الأسد والقوات التي تعمل معه، الروس والخط الراديكالي لحزب الله وإيران.

"داعش" هُزمت تمامًا، والنظام السوري - بمساعدة حلفائه - نجح بإعادة أجزاء كبيرة من الدولة لسيطرته، أكثر من 90% من المناطق التي تم احتلالها من قبل رجال الدولة الاسلامية.

في حين تراجعت قوة التنظيم بشكل كبير على أراضي العراق وسوريا، بدأ أفراد التنظيم بالانسحاب؛ بعضهم عادوا لبلدانهم الأصلية في أوروبا، وهناك قلق من أنهم قد يحاولون تنفيذ عمليات إرهابية، وآخرون لم يتخلوا عن فكرة "محاربة الكفار"، إذ حملوا معهم مبادئ "داعش" لمناطق أخرى منها سيناء، الفلبين وأفغانستان.

هزيمة "داعش" في سوريا جاءت بعد أشهر طويلة من فشل الخط الراديكالي في نشاطاته ضده وتكبده خسائر هائلة، وفقط دخول روسيا للساحة هو ما غيّر الصورة. نظام بوتين أخذ على عاتقه هذه المهمة، وبدأ بالعمل بتشغيل قواته بذكاء، ممّا أدى لإعادة أجزاء كبيرة في الدولة لسيطرة الأسد. قوة الرئيس السوري تعززت أيضًا بفضل التعاون مع تركيا، الأردن والولايات المتحدة.

رغم كل ذلك، إلا أن الطريق لنهاية المعركة ما زالت بعيدة، حيث أنه يتوقع حدوث خلاف بين الروس والإيرانيين حول المكاسب في الدولة، والتي يرون أنها حقهم مقابل المساعدة التي قدموها للسوريين.

في إسرائيل يقدرون بأنه بعد سبع سنوات من القتال (منذ ابريل 2011) فإن الضرر في سوريا هائل، والأمر يتطلب سنوات طويلة لإعادة إعمار الدولة وقوة الأسد.

ملاحظة: الآراء والألفاظ الواردة في المقال تعبّر عن صاحبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية.